أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء أن البحرية الأميركية أوقفت مهمة حماية السفن التجارية عبر مضيق هرمز التي بدأتها الأسبوع الماضي عقب احتجاز إيران لسفينة شحن، في حين أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن إطلاق طاقم السفينة المحتجزين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن إن المهمة “انتهت الثلاثاء”، وأضاف أن القرار اتخذ بعد مرافقة السفن التجارية الأميركية والبريطانية على مدى عدة أيام دون وقوع حوادث.
وأوضح المتحدث أن سفن البحرية الأميركية في المنطقة مستمرة في القيام بعمليات “أمن بحري روتينية”.
وفي الأثناء، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن أفراد طاقم سفينة الشحن “مايرسك تيغريس” التي اعترضتها البحرية الإيرانية في 28 أبريل/نيسان باتوا “أحرارا”.
وكانت البحرية الإيرانية أرغمت السفينة -التابعة لشركة مايرسك الدانماركية وترفع علم جزر مارشال- على التوجه إلى مرفأ إيراني أثناء وجودها في مضيق هرمز.
وقال متحدث باسم البنتاغون حينئذ إن القوات الأميركية في المنطقة استجابت لإشارات استغاثة من السفينة وأرسلت مدمرة أميركية، وأضاف أن واشنطن تدخلت لأن لديها “التزامات محددة” بالدفاع عن مصالح جزر مارشال.
وطالبت الشركة الدانماركية آنذاك بإطلاق الطاقم، مؤكدة أنهم “لا يتقاضون أجورهم من مايرسك لاين التي لا تملك السفينة أيضا”، بينما أوضحت مرضية أفخم اليوم أن “المفاوضات مستمرة بين الشركة الخاصة التي رفعت الشكوى وأنه من الممكن تسوية المسألة بحلول يوم أو يومين”.
وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية وعددا من قوارب الدورية رافقت عددا من السفن التجارية التي ترفع علم الولايات المتحدة عبر المضيق منذ الخميس الماضي، وأن سفينة بحرية أميركية رافقت سفينة بريطانية عبر المضيق الذي يعد من أهم نقاط تجارة النفط العالمية.